نقلت صحيفة الجزائر أن القيادة العسكرية الجزائرية، أقدمت على خطوة غير مسبوقة إذ قامت بتسييج المخيمات بأسلاك شائكة وزراعة ألغام أرضية في مساحة تقدر بنحو 20 كيلومتر مربع بطريقة عشوائية بعيدا عن السياقات العسكرية الصحيحة التي تعتمد الإحداثيات ومناطق التربيع .
ووفق ذات المصدر فقد قررت عصابة الجنرالات، منع أي حركة للتنقل كيفما كان نوعها ومصدرها، من دون الحصول على أمر يصدر حصريا عن السلطات العسكرية الجزائرية بعد تداول أخبار بين الساكنة تشجع على الهروب الجماعي من جحيم مخيمات تندوف نحو موريتانيا وبعدها الدخول الى المغرب.
وخصصت الجزائر، مكتبا خاصا بتندوف لمنح التراخيص للراغبين في التنقل، تحت إشراف القوات العسكرية الجزائرية والسماح لشخص واحد من العائلة و الباقي ليس لهم الحق مغادرة البيوت خوفا من الهروب كرهينة لإرغام صاحب الرخصة على الرجوع الى المخيمات في سجن جماعي كبير في حق الاف من ساكنة المخيمات الى حين استتباب الأمور للقيادة الجديدة.