وصل رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، أمس الخميس، إلى ليبيا في زيارة رسمية ترمي إلى تحقيق تقارب سياسي ودعم للحكومة الجديدة.
وتؤكد مصادر دبلوماسية إسبانية أن أهداف الزيارة متعددة وهي دعم السلطات الجديدة في ليبيا بعد حرب أهلية قاربت العشر سنوات، ثم إيجاد فضاء للشركات الإسبانية وخاصة العاملة في مجال الطاقة مثل ريبسول لاسيما وأن ليبيا تعد ضمن الدول العشر في العالم التي لديها أكبر احتياطي من النفط.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يستضيف فيه المغرب مباحثات للتشاور حول التعيين في مناصب السيادة بين كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح،
كما أنها تزامنت مع توتر العلاقات بين الرباط ومدريد بعد استقبال إسبانيا لزعيم انفصاليي البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة.