احتضن مقر ولاية وجدة مؤخرا اجتماعا حضره والي الجهة الشرقية وعامل إقليم بوعرفة وأعضاء من المجلس النيابي الممثل للفلاحين المطرودين من واحة العرجة.
وأسفر هذا الإجتماع حسب مصدر مطلع عن صيغة متوافق عليها لتعويض الفلاحين المتضررين حسب حجم الضرر.
وتم تحيد التعويضات المالية بالنسبة للفلاحين أصحاب الأشجار المسقية وفق مايلي: مبلغ 8000 درهم عن النخلة الواحدة من نوع “أزيزا”، و مبلغ 5000 درهم لكل نخلة من نوع “بوفقوس غراس” ومبلغ 4000 درهم عن كل نخلة من نوع “بوفقوس”، 2500 درهم لنخلة العصيان ، 2500 درهم عن كل شجرة من الأشجار المتنوعة المغروسة.
وبالنسبة للفلاحين أصحاب الضيعات البورية، فقد ارتأت السلطات أن تمنحهم أرضا بمساحة 200 هكتار سيتم تجهيزها وتحويلها إلى ضيعات فلاحية صالحة للزراعة.
وكانت ساكنة مدينة فجيج قد دخلت في إحتجاجات بسبب تعرض مزارعين مغاربة للطرد القسري من أراضيهم المغروسة بحوالي 40 ألف نخلة في الحدود مع الجزائر.