تنظر محكمة الإستئناف بالرباط في ملف شبكة للإتجار في البشر أغلب ضحاياها من الخادمات اللواتي جرى استغلالهن في الدعارة، بعد أن تم استقدامهن كخادمات بيوت.
ووفق صحيفة المساء، فقد تم استدعاء عدد كبير من الخادمات اللواتي تم الإستماع إليهن في محاضر رسمية بعد أن تبين أن وسيطة استغلت ظروفهن بعد أن أقنعتهن بأنهن سيعملن بمنازل قبل أن يتم الإتجار فيهن جنسيا.
واعتقلت عناصر الدرك الملكي التي تكلفت بالبحث في الملف متهمة تقطن بسيدي علال البحراوي، تبين أنها ضمن شبكة كبيرة للإتجار في البشر.
وقرر ممثل النيابة العامة متابعة جميع المتهمين في الملف في حالة اعتقال، في حين لا يزال الإستماع إلى الضحايا متواصلا من طرف كل من مصالح الأمن والدرك.
وتبين حسب التحقيقات الأولية أن الشبكة لها امتدادات كبيرة ولها صلة بشبكات الإتجار بالبشر التي تم تفكيكها، ومن بينها شبكات تتاجر في الأطفال من خلال أعمال التسول، وشبكات المتاجرة في خادمات المنازل، بالإضافة إلى شبكات الإتجار في الفتيات من خلال أنشطة الدعارة.