قال حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هناك تعاون مع السلطات الأمنية بكل من فرنسا واسبانيا مكن من تفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية.
وأكد الشرقاوي في حديثه لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الأجهزة الأمنية المغربية ساعدت المحققين الفرنسيين في الوصول إلى عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر للأحداث التي وقعت في فرنسا سنة 2015 ، ما مكن “من تجنيب فرنسا حمام دم كان سيقع لولا التعاون الأمني المغربي”.
وشدد المتحدث ذاته أن “المملكة المغربية منخرطة دائما وبشكل مستمر منذ أحداث شتنبر 2001 في التعاون الدولي إلى جانب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة الخطر الإرهابي”.