المحرر متابعة
يرى عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “موقف حزب الاتحاد الاشتراكي بعد انتخابات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2016، ليس هو موقف الحزب بعد انتخابات سنة 2011. ساعتها كان للحزب موقف رافض من دخول حكومة يرأسها حزب العدالة والتنمية”.
ويؤكد عضو الأمانة العامة لحزب رئيس الحكومة المعين، في حديثه لـ”هافينغتون بوست عربي”، أن قيادات الاتحاد الاشتراكي “اليوم مبدئياً ليسوا رافضين”، أن يشكلوا ائتلافاً حكومياً إلى جانب أحزاب الكتلة وحزب العدالة والتنمية.
يشار أن الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر عبر عن مساندة حزبه لرئيس الحكومة المقبلة، عقب لقائه بنكيران أثناء المشاورات التي جمعتهما مؤخرا بغية توحيد الرؤى حول ملامح هاته الحكومة.
كما التقى بنكيران برزعماء أحزاب آخرين، في حين تعذر الاجتماع بقياديي التجمع الوطني للأحرار، والذين برروا عدم حضورهم برغبتهم في إعادة ترتيب بيتهم الداخلي، عقب استقالة أمينهم العام صلاح الدين مزوار.