بعد عدة أشهر، لازال منصب سفير المغرب في الإتحاد الأوروربي شاغرا، بعد تعيين الملك محمد السادس للسفير السابق لدى الإتحاد أحمد رحو رئيسا لمجلس المنافسة خلفا لإدريس الكراوي.
هذا ومنذ شهر مارس المنصرم عين رحو على رأس مجلس المنافسة ولم يتم تعويضه منذ ذلك الحين ليستمر شغور منصب سفير المغرب لدى الإتحاد الأوروبي.
ويثير هذا الشغور الذي استمر حوالي 5 أشهر الكثير من التساؤلات عن دواعي هذا الإنتظار الطويل، خصوصا في ظل استمرار الأزمات بين المغرب وعدة دول أوروبية خاصة ألمانيا وإسبانيا، ومع ظهور مؤشرات أزمة جديدة مع فرنسا على خلفية قضية “بيغاسوس”.