أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أنه هناك شبه إجماع داخل الحزب على الاحتفاظ بمحمد الوفا كوزير في الحكومة المقبلة وذلك بسبب المكانة الكبيرة التي بات يحظى بها عند بنكيران وكذا للخدمات العديدة التي قدمها له إبان فترة الحرب مع حميد شباط.
وأضافت ذات المصادر أن الذي لم يتحدد بعد هو الحقيبة التي سيحملها خلال الحكومة القادمة، إذ أنه رغم المطالب الفايسبوكية الكبيرة بإعادته وزيرا للتربية الوطنية ، إلا أنه من المرجح أن يتفادى بنكيران ذلك بسبب وجود جهات “عليا” لن تقبل بالأمر خاصة وأن الوفا شكك إبان قيادته للوزارة في جدوى المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم ونبش في مجموعة من الملفات الشيء الذي مس مصالح مسؤولين نافذين.