تزامنا مع الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وتحت جنح الظلام، أقدم مجهولون على التسلل إلى ضريح أحمد نتمورغي بدوار ازربي اومانوز اقليم تيزنيت.
هذا، وقام هؤلاء المجهولون على نبش القبر بالفؤوس والمعاول وتخريب التابوث مخلفين اكواما من الاحجار والاتربة.
و الضريح يعتبر رمزا للمنطقة ككل لما له من مكانة في نفوس ساكنة الدواوير المجاورة، وما يناله من احترام لأجيال متعاقبة خصوصا لما عرف عنه من خير وإحسان ونشر للعلم في صفوف ابناء المنطقة.
ولقي هذا الحادث استنكارا شديدا في صفوف الساكنة المحلية، التي طالبت السلطات المعنية بضرورة فتح تحقيق في الواقعة من أجل تحديد هوية المتورطين وتقديمهم أمام العدالة.