أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، تضامنه المطلق مع شغيلة الجماعات المحلية التي تتعرض إلى تدبدب مساراتها المهنية وعدم استقرارها، لارتباط الإعفاء والتنصيب في المسؤوليات بما تفرزه الاستحقاقات الانتخابية، وليس حسب مبدأ شفاف لتكافؤ الفرص حسب الخبرة والتجربة المهنية.
واستنكر المكتب، خلال اجتماعه الشعري العادي، الخميس 21 أكتوبر 2021، بالمقر المركزي للاتحاد بالرباط، التضييق الممنهج الذي تعرض له الأخ خالد الأملوكي الكاتب الجهوي للجامعة، والمرشح ضمن لائحة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لعضوية مجلس المستشارين برسم اقتراع 5 أكتوبر 2021، من طرف رئيسة جماعة الرباط، لأسباب سياسوية أدى إلى طلب إعفائه من مسؤولية المصلحة التي كان يشغلها.
وطالب المكتب، وزارة الداخلية بحماية الموظفين الجماعيين في حقهم في استقرار مهني لا يتأثر بنتائج الانتخابات الجماعية ولا بالصراعات السياسية في الجماعات الترابية.
كما طالب، والي جهة الرباط سلا القنيطرة بالتدخل لرفع التضييق الممنهج الذي تعرض له الأخ الكاتب الجهوي للجامعة الذي اتخذ طابعا انتقاميا وانتقائيا من طرف رئيسة جماعة الرباط.
وعبر المكتب الجهوي عن المساندة المطلقة ودون شروط مع الكاتب الجهوي للجامعة لضمان حقوقه في ممارسة حريته النقابية التي يكفلها الدستور، مطالبا رئيسة الجماعة إلى فتح باب الحوار مع ممثلي النقابات لحل الملفات الاجتماعية لموظفي الجماعة، بدل محاولات التعسف على النقابيين لحسابات اتخذت طابعا انتقاميا وانتقائيا.
ودعا جميع الموظفين والموظفات بجماعات جهة الرباط- سلا- القنيطرة إلى التعبئة الشاملة ورص الصفوف، والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المناسبة حتى تحقيق كل المطالب المشروعة واعادة الاعتبار للموظف الجماعي.