وجه عبد الرزاق سوماح الأمير الرابع لحركة المجاهدين في المغرب انتقاذا لاذعا لدنيا الفيلالي مقدمة برامج في قناة الوقائع المغربية على إثر استضافتها للإرهابي علي عراس.
وقال سوماح إن الفيلالي التي استضافت عراس لاتعرف عنه شيئا ولاتفهم شيئا في قضية الإرهاب.
واتهم سوماح مقدمة البرنامج بالإشادة بالإرهاب والمساهمة في تقوية الأفكار المتطرفة، وذلك باستضافتها لعراس الذي تبثت في حقه تهمة الإرهاب واعترف بنفسه بإدخال السلاح إلى المغرب .
وقال سوماح إن علي عراس وبمجرد خروجه من السجن ومغادرته المغرب غير أسلوب جهاده، وأصبح يمارس ما يسمى الجهاد الإعلامي، مؤكدا أن مقدمة البرنامج منحت له فرصة ليظهر من خلال هذا البرنامج ويعرض أفكاره المتطرف.
وأكد الأمير الرابع لحركة المجاهدين في المغرب إن علي عراس اعتقل في العام 2008 في إسبانيا وتمت إحالته على المغرب خلال العام 2012، مضيفا أنه اعتقل شخصيا في العام 2012.
وقال سوماح أن”: عراس ذكره في العام 2010 وسلمه بعض السلاح، وأن عراس أمضى على أشياء حقيقية وشهد عليها”.
وذكر سوماح علي عراس أن إسمه مذكور في قضايا الإرهاب منذ 2003 كما ذكره بلعيرج في العام 2008.
ونفى سوماح، الادعاءات التي زعمها علي أعراس، بتعرضه للتعذيب بعد اعتقاله، مؤكدا على أنه كان المسؤول عن تزويد الحركة بالسلاح انطلاقا من بلجيكا حيث كان يقيم بها ويمارس تجارته.
وشدد المتحدث ذاته، على أن أعراس ذكر مجموعة من المغالطات التاريخية، مشيرا إلى أنه كان “المسؤول العسكري بالحركة”، وعضوا فعالا بها.
وأضاف سوماح، أن الحركة كانت في البداية تتبنى معارضة فكرية للنظام، قبل أن تتحول سنوات قليلة بعد ذلك إلى معارضة عسكرية كان هو المسؤول عنها.