المحرر متابعة
قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن المصالح الاستخباراتية المغربية كانت دائما سدا منيعا في وجه جميع المخططات التخريبية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في حوار له نشرته جريدة رسالة الأمة أن تجنيد وغسل أدمغة فتيات قاصرات عبر شبكة الأنترنيت نهج تكتيكي جديد، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تجد الأرضية الخصبة لغسل أدمغة أبنائنا لتجنيدهم واستغلالهم وجعلهم قنابل موقوتة.
وشدد الخيام على أنه لا يمكن الاعتماد فقط على المقاربة الأمنية بل يجب محاربة أسباب التطرف وحظر دخول أي إيديولوجية تخريبية.
يشار أن المغرب تمكن خلال السنة الجارية من تفكيك العديد من الخلايا التابعة للتنظيم الإرهابي، وهي الخطوة التي لاقت استحسان وإعجاب مختلف الدول التي عبرت عن تعاونها مع المملكة في المجال الأمني.