أعلن الجيش الأمريكي في موقعه الرسمي عن بعض تفاصيل النسخة المقبلة من التم رين العسكري المشترك الأسد الإفريقي2022.
واعتبر المصدر ذاته، أن هذا التمرين أول تدريب عسكري متعدد المجالات ومتعدد المكونات ومتعدد الجنسيات للقوات الأمريكية المشتركة لإفريقيا، مؤكدا أنها جزء من مهم من تدريبات متعددة الجنسيات مع شركاء أفارقة وحلفاء في الناتو.
وقال ضابط المنطقة الخارجية SETAF-AF الرائد جيمس جوجليلمي إن التمرين المقبل للعام 2022، سيمتد إلى ما وراء نطاق الحدث التدريبي لعام 2021، ستكون أوسع وأكبر من التداريب التي تم إجرائها خلال العام المنصرم.
وأكد الضابط الأمريكي أن الأسد الإفريقي2022 سيكون أول تدريب مشترك متعدد الجنسيات في منطقة أفريكوم”و سيكون أفضل تمرين حتى الآن”.
وسيحضر هذه المناورات الجيش الأمريكي والبحرية والقوات الجوية وقوات مشاة البحرية ، بالإضافة إلى 20 دولة.
وسيشمل التدريب أيضا مهاما إنسانية وطبية، إلى جانب التمارين العسكرية الحربية والعمليات الأمنية التي تهدف إلى تقوية قدرات الجيوش المشاركة والتنسيق البيني، من أجل مواجهة كافة التحديات الأمنية، وتعزيز قدرات تدخل القوات الأمريكية في القارة الإفريقية.
ويأتي هذا الإعلان، بعد أيام قليلة من إعلان الجزائر عن مقتل ثلاثة جزائريين بقصف لشاحناتهم، بل واتهمت أيضًا الجيش المغربي بـ “قتلهم” ، مهددة بأن “قتلهم سوف “لن يمر دون عقاب “.