تستعد القوات الملكية المغربية لاستقبال الفوج 37 من الشباب المجندين في إطار الخدمة العسكرية، الذي سيضم 20 ألف مجند جديد، وذلك بعد توقف خدمة التجنيد بسبب جائحة كورونا.
واستنادا إلى تقرير برلماني حول مشروع الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني، فإن من بين أهداف مشروع ميزانية “الدفاع الوطني” برسم عام 2022، “مواصلة العمل بالخدمة العسكرية، ومساهمة القوات المسلحة الملكية في تكوين الشباب، وإعدادهم لتسهيل اندماجهم المهني والاجتماعي”.
و رفعت الحكومة من الميزانية المخصصة لأفراد القوات المسلحة الملكية لمواصلة تنزيل الرفع من الأجور والمستحقات، لتبلغ لأول مرة 50 مليار درهم.
وإستعداداً لإستقبال هذا الفوج، تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين (بنسليمان وسيدي يحى الغرب وبنݣرير وطانطان) إضافة ل4 مراكز جاهزة سلفا من أجل استقبال 20 ألف مجند.
وبعد 11 عامًا من إلغائه، دخل قانون “الخدمة العسكرية” حيز التنفيذ بالمغرب، سنة 2019، وتم اختيار 15 ألف مجند يمثلون الدفعة الأولى.
ويلزم قانون “الخدمة العسكرية” المواطنات والمواطنين ممن بلغوا 19 عامًا الالتحاق بالخدمة الإلزامية، ويحدد مدتها بـ 12 شهرًا.
وبدأ المغرب العمل بـ”التجنيد الإجباري” عام 1966، وكان يمتد 18 شهرا، ولم يكن يستثنى منه سوى من يعانون من عجز بدني أو أصحاب مسؤوليات عائلية أو طلبة الجامعات.
غير أن الملك محمد السادس قرر في 2007 إلغاء نظام التجنيد الإجباري من دون إعلان أسباب.