فجرت مجلة جون أفريك مفاجأة مدوية وتحدثت عن بعض الأسباب التي قد تكون وراء إقالة وزير الاتصال الجزائري السابق عمار بلحيمر.
وقالت المجلة في عددها الجديد أنه لم يتم تقديم أي تفسير رسمي بعد الإطاحة الغير المتوقعة بعمار بلحيمر، في خضم الحملة الانتخابية لانتخاب المجالس الشعبية الطائفية (APC) وولايات (APW) .
وأشارت الصحيفة ذاتها أن الإقالة تأتي قبل أيام من بدء محاكمة نجله في 28 نونبر الجاري ، والمشتبه في تورطه في قضية تهريب مخدرات.
وأضافت جون أفريك أنه خلال التعديل الوزاري المصغر في 11 نونبر ، تم الإطاحة بعبد الرحمن لحفايا ، وزير العمل والضمان الاجتماعي والذي قضى في منصبه أربعة أشهر ، بوالي الجزائر ، يوسف شرفة، كما تم الإطاحة بوزير الزراعة عبد الحميد حمداني، لكن أكثر م الإقالات التي أسالت المداد هي إقالة بلحيمر وزير الاتصالات.