علق “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود”، القيادي السابق في جبهة البوليساريو، على حادث مقتل صحراويين من سكان تندوف العزل على يد الجيش الجزائري، متسائلا عن الجماعة التي كانت تندد و تشجب و تدين و تتألم لمقتل مدنيين قرب الحزام الدفاعي الذي تقول البوليساريو أنه ساحة حرب.
وكتب ولد سيدي مولود في تدوينة على حسابه بالفيسبوك :”جماعة قراية ولد أدحَي. أين أنتم؟؟؟؟!!
الجماعة التي كانت تندد و تشجب و تدين و تتألم لمقتل مدنيين قرب الحزام الدفاعي الذي تقول البوليساريو أنه ساحة حرب”.
وأضاف:”إذا لم تكونوا تعلمون فقد مرت ازيد من 40 ساعة على قتل الجيش الجزائري الشابين الصحراويين: لكبير ولد محمد ولد المرخي. و ابن عمه ولد شعيبين، عند الحزام (الربط) السجني الذي يطوق به الجيش الجزائري مخيمات الصحراويين”.
وزاد القيادي السابق في الجبهة الإنفصالية أن:”الشابان قتلا في سيارة نيسان غير بعيد عن المعبر الذي من المنتظر ان تخرج منه قافلة الجزائر التجارية نحو موريتانيا تحميها الطائرات الحربية. و الشابان القتيلان برصاص جند الجزائر كانت سيارتها ال”نيسان” تحمل (2 بريكة) 400لتر من المازوت نحو الحدود الموريتانية”.
وختم تدوينته بالقول رحم الله شهداء لقمة العيش و الهم ذويهم الصبر و السلوان.