أشار تقرير صدر حديثا للمعهد الدولي للديمقراطية والانتخابات، إلى تزايد الدول المنزلقة نحو الإستبداد وقرب انهيار عدد من الديمقراطيات الراسخة.
وقال المعهد -وهو منظمة دولية تتخذ من ستوكهولم مقرا لها- في دراسته لعام 2021 عن حالة الديمقراطية في العالم إن “دولا تعاني أكثر من ذي قبل من التآكل الديمقراطي”.
واعتمادا على التقرير فإن افريقيا تعرف هيمنة قوية للأنظمة « الاستبدادية »، باستثناء تونس التي اعتبرها المعهد ديمقراطية « وسيطة ».
ووضع التقرير المغرب والصحراء المغربية في قائمة الدول ذات النظام السياسي الهجين، بينما وضع النظام الجزائري وموريتانيا وليبيا في قائمة الأنظمة المستبدة.
وقال الخبراء في التقرير إنّ عدد الديمقراطيات قد ارتفع من 22 إلى 18 بين عامي 2015 و 2020 في إفريقيا والشرق الأوسط.
وقال المعهد في دراسته عن حالة الديمقراطية اعتمادا على بيانات تم جمعها منذ عام 1975: « تعاني دول أكثر من ذي قبل من « انهيار الديمقراطية ». مضيفا: « عدد الدول التي تعاني من تراجع ديمقراطي لم يكن بهذا الارتفاع قط »، في إشارة إلى الانحدار في مجالات من بينها الضوابط المفروضة على الحكومة واستقلال القضاء بالإضافة إلى حرية الإعلام وحقوق الإنسان ».