في الوقت الذي تمر فيه الجزائر بأزمة في مادة الحليب، يتبرع النظام الجزائري بحليب مستورد إلى سكان مخيمات تندوف.
ووفق ما نقلته صحيفة الجزائر تايمز ففي ظل هذه الأزمة وبعد أن حظرت العديد من دول العالم واردات منتجات الألبان الصينية بسبب احتوائها على مادة سامة ومسرطنة مما جعل هناك فائض كبير عند الصين من مخزون الحليب ومشتقاته، استغل الجنرالات الفرصة لشراء كميات كبيرة من الحليب المسرطن وبثمن بخس لتقديمه كتبرعات لمخيمات تندوف.
وحسب المصدر ذاته فليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها الجنرالات بشراء حليب فاسد مسرطن فقد سبق أن استورد الجنرالات قبل شهور كميات كبيرة من مسحوق حليب من الأرجنتين يحتوي على مادة الإسمنت الأبيض.
ونقلت «الجزائر تايمز» من مصدر وصفته بالعليم أن حليب الأطفال الملوث من الصين تسبب بوفاة أكثر من أربعة أطفال في ولاية أدرار لوحدها لقوا حتفهم اثر تناولهم حليبا مخصصا للأطفال يحمل مادة الميلامين المسرطنة في حين نقل نحو 20 طفل آخرين بولاية ورقلة إلى المستشفيات لتلقيهم العلاج بعد ظهور أعراض الإصابة بأمراض غريبة ناجمة عن تناولهم الحليب الملوث هذا وتضيف المصادر أن نصف الشحنة الصينية وجهت للولايات المنسية بالجنوب أو ما يعرف بالجزائر السفلى أي { ولاية أدرار. ولاية بشار. ولاية تمنراست. ولاية إليزي. ولاية ورقلة ومخيمات تندوف}.