شنت العناصر الأمنية حملة توقيفات في صفوف السلفيين في عدد من المدن المغربية، وتم اعتقال عدد من الإسلاميين في مدن تطوان والعروي وفجيج وفاس وجرسيف والمحمدية، وتم إطلاق سراح بعضهم، بينما ما يزال البعض الآخر رهن الاعتقال، وفق ما كشفته اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين.
وأعربت اللجنة وفق ما أوردته “المساء” عن “القلق من استمرار هذه الاعتقالات الدورية”، التي قالت عنها إنها “أصبحت عادة تستقبل بها الأجهزة الأمنية شهري يوليوز ودجنبر من كل سنة”.
واعتبرت اللجنة المذكورة أن “هذه الحملات تنشر القلق بين صفوف الإسلاميين الذين تستهدفهم وتكون في كل مرة بمبررات مختلفة”، وفق تعبيرها.