المغرب يشرع في التنقيب عن الغاز الطبيعي بسواحل مدينة العرائش

حطت منصة الحفر البريطانية العملاقة “ستينادون” رحالها يوم الإثنين 13 دجنبر بسواحل مدينة العرائش المغربية.

وستشرع الشركة البريطانية خلال الأيام القليلة المقبلة في الحفر والتنقيب عن الهيدروكاربورات،في المنطقة.

وستمتد هذه العملية الأولى من نوعها للتنقيب على الغاز الطبيعي، إلى غاية شهر فبراير من العام المقبل.

وشرعت المنصة البريطانية، مصحوبة بسفينتين مخصصتين للقطر والمساندة، فعليا عملها في التنقيب، في المنطقة الواقعة بجنوب غرب مدينة العرائش.

ونشرت مندوبية وزارة الصيد البحري بالعرائش وثيقة، تخطر فيها كافة مرتادي السواحل من بحارة وقوارب للصيد الساحلي التقليدي، بالابتعاد عن مكان التنقيب بمسافة لا تقل عن 500 متر، وتسهيل مأمورية المشتغلين بالمنصة.

ويذكر أن المملكة المغربية أبرمت عقدا لشراء الغاز الطبيعي، مع شركة بريطانية، بعد نحو شهر ونصف من قرار الجزائر إنهاء نقل الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.

وتشير توقعات إلى أن يصل الإنتاج المحلي للمغرب من الغاز الطبيعي إلى ما يناهز 110 ملايين متر مكعب خلال هذا العام، بينما يبلغ استهلاكه السنوي مليار متر مكعب، ويحتاج المغرب إلى نحو 3 مليارات متر مكعب من الغاز بحلول عام 2040.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد