سقوط جرحى في مواجهات عنيفة بين محتجين والأمن شرقي الجزائر

في الوقت الذي ينفق فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بسخاء هذه الأيام، يعيش الشعب الجزائري في ظروف إجتماعية واقتصادية مزرية، قد تدخل البلاد في دوامة من العنف والمظاهرات.

وتسببت سوء الأوضاع في اندلاع اشتباكات عنيفة بين محتجين مع الشرطة بمحافظة سكيكدة شرق البلاد.

ونقلت وسائل إعلام محلية جزائرية، أن مواجهات اندلعت بين محتجين غاضبين والشرطة بمنطقة “حومة الطليان” أدت إلى سقوط عدة جرحى لم تعلن بعد حصيلتهم الرسمية.

وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن الأحداث تطورت في سكيكدة بعد خروج مواطنين، منذ أمس الأربعاء، احتجاجاً على تأجيل ترحيلهم إلى مساكن جديدة، حيث قاموا بإضرام النيران في العجلات المطاطية والعلب الكرتونية وقطع كل الطرق المؤدية إلى الحي الشعبي.

واتهم المحتجون السلطات المحلية للمدينة بالتأخر في ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة، وسط تصاعد مخاوف من انهيار منازلهم الحالية بسبب هشاشتها.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد