أثارت الندوة الصحفية التي عقدها الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون خلال زيارة هذا الأخير إلى تونس، أثارت سخطا عارما في صفوف الصحفيين والإعلاميين التونسيين والأجانب.
واتهمت نقابة الصحافيين التونسيين في بلاغ لها الرئاسة بتعمد إقصاء وسائل الإعلام المحلية، مشيرة إلى أنها اشترطت أخيرا على الإعلاميين، الذين حضروا المؤتمر الصحافي بين الرئيس قيس سعيد وعبد المجيد تبّون (الذي يزور تونس حاليا)، الاكتفاء فقط بتوجيه أسئلة للرئيس الجزائري تجنبا لإحراج الرئيس التونسي.
وجاء في البيان “نسجل وجود خطر داهم يهدد حرية الصحافة والإعلام والتعبير التي ضحى من أجلها التونسيون في ظل تصاعد منسوب التعتيم الإعلامي والانتهاك الصارخ لحق الصحافيين في الحصول على المعلومة الذي تنتهجه رئاسة الجمهورية والحكومة”.
وأضاف البيان “عاين المكتب التنفيذي للنقابة تعمّد رئاسة الجمهورية إقصاء وسائل إعلام محلية واجنبية ومنعها من مواكبة الأنشطة الرسمية والتي كان آخرها الندوة الصحافية المشتركة الملتئمة يوم أمس الأربعاء بقصر قرطاج بين الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون مع اشتراط عدم توجيه أي سؤال للرئيس التونسي قيس سعيّد في سابقة خطيرة من نوعها وتدخل سافر في حرية العمل الصحافي”.