دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد نظيره المغربي ناصر بوريطة إلى زيارة إسرائيل قريبا، وذلك أثناء اجتماع عبر الفيديو الاربعاء ضم أيضا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمناسبة مرور عام على تطبيع علاقات البلدين برعاية أميركية.
وقال لبيد “أرحب بصديقي الوزير بوريطة لزيارة إسرائيل في أقرب وقت ممكن وإطلاق مبادرات جديدة لتقوية علاقاتنا (…) يجب أن نلتقي مباشرة ونبني أشياء كبيرة لصالح شعبينا”.
وبدوره أعرب بوريطة عن “أمله بزيارة إسرائيل قريبا”، ولقاء لبيد مجددا بعدما كان قد زار الرباط في غشت المنصرم.
وبمناسبة مرور عام على هذا الاتفاق، عقد لقاء مقتضب الاربعاء جمع ناصر بوريطة من مقر وزارة الخارجية بالرباط بنظيريه الإسرائيلي والأميركي عبر تقنية الفيديو.
وهنأ وزير الخارجية الأمريكية إسرائيل والمغرب بمناسبة الذكرى الأولى لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن في هذا الصدد:”نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، يسرني أن أتقدم بالتهاني لحكومتي وشعبي المغرب وإسرائيل بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لتطبيع العلاقات بينكما”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الأمريكية:” لقد كان ذلك إنجازا دبلوماسيا يعكس مدى تشبتكما بالدخول لحقبة جديدة، حقبة يميزها المزيد من السلام، والإستقرار والفرص والتفاهم”.
وأشار إلى أنه :”خلال السنة التي تلت التوقيع على الإعلان المشترك قمتما بإنشاء خط مباشر للسفر بين البلدين للمرة الأولى منذ عشرات السنين، قرابة 10 رحلات جوية مباشرة في الأسبوع، في وقت لم تكن فيه أي رحلة منذ عام مضى “.
وتابع”:قمتما أيضا بالتوقيع على اتفاقيات لتيسيير التداريب العسكرية المشتركة ولتعزيز الروابط التجارية، حيث ساعد مجلس جديد للأعمال التجارية بين المغرب وإسرائيل على خلق أزيد من 30 شراكة في مجالات التكنولوجيا والفلاحة والمياه والنسيج والصحة والطاقات المتجددة”.
وأضاف أنه حاليا، هناك محادثات جارية من أجل التعاون لإنجاز مشاريع لتحلية مياه البحر.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن هذه الخطوات ليست إيجابية للمغرب وإسرائيل، فقط بل هي خطوة إيجابية للمنطقة حيث نهدف إلى توسيع دائرة السلام.