ذكرت صحيفة الأسبوع الصحفي أن اللوبي الأمريكي المعادي للمغرب يواصل محاولة استعمال ورقة حقوق الإنسان للضغط على المغرب، حيث تداولت مصادر إعلامية محاولة دفع الكونغريس الأمريكي إلى تبني قرار لربط التعاون العسكري بين البلدين بالوضع الحقوقي.
بالمقابل أكدت مصادر مطلعة أن مناورات الأسد الإفريقي، ستأخذ بعين الإعتبار عقيدة الجيش الملكي بعد أن وصل التعاون إلى أوجه، بعدم استدعاء الأطراف المعادية للمغرب من أجل المشاركة في المناورات.
ومنذ نونبر الماضي، ستعد الجيشان المغربي والأمريكي، لإطلاق مناورات الأسد الافريقي في نسخته 2022، وبدأ التخطيط للعملية التي تعتبر الأكبر من نوعها عالميا، بلقاء جمع ليوطنان كولونيل محمد موماد من القوات المسلحة الملكية المغربية، و ليوطنان كولونيل تيريمورا شميل، مدير مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأمريكية في المغرب.
وحسب تغريدة للسفارة الأمريكية بالرباط، على موقعها الرسمي بالفايسبوك، فقد تبادل المسؤولان العسكريان المغربي والأمريكي، أطراف الحديث خلال أول لقاء إعدادي لتمرين الأسد الافريقي 2022، بأكادير.