غلاء الأسعار وشح السلع يغضب الجزائريين

طوابير على الحليب، طوابير على الزيت، طوابير على الدقيق، طوابير البطاطس.. واقع أصبح يومياً ومعتادا لدى الشعب الجزائري الذي يعاني شح المواد الأساسية بأسواق البلاد، وإن وجدت فأسعارها ليست في متناول الجميع، بل أصبحت تثقل كاهل معظم الشعب الجزائري رغم أنها من المواد الأساسية.

فبعد أزمة شح الحليب وشح الدقيق التي عرفتها البلاد خلال شهر ماي الماضي، دخلت الجزائر سنتها الجديدة وهي تجر أذيال أزمة فقد مادة الزيت من الأسواق.

من جهة أخرى ليس فقط فقدان شح المواد ما ينغص عيش الجزائريين، بل ارتفاع أسعار حتى المواد الموجودة في السوق، ما يرجعه مراقبون إلى إقدام الحكومة الجزائرية على تحرير أسعار المواد الأساسية، وتعويضه بدعم مباشر للأسر المحتاجة.

وأمام هذا الإلتهاب المسجل في الأسعار وشح المواد الغذائية، عبر الالاف من المواطنين الجزائريين عن استيائهم من الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي يعيشونها.

وتصدر وسم “خليني نشري” مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر، ونشره العديد من النشطاء كتعبير عن سخطهم من غلاء الأسعار.

وانتقد أخرون بشدة ارتفاع الرسوم الجمركية على بعض المقتنيات الإلكترونية،  وطالبوا الحكومة بمراجعة قيمة الرسوم الجمركية.

وأمام هذه الأوضاع يتساءل جزائريون: هل هذه هي الجزائر التي حلمنا بها؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد