صحيفة “لوموند” الفرنسية.. المغرب ينشئ منطقة عسكرية على طول الحدود في سياق توتر شديد مع الجزائر

شارك هذا المقال

في سياق توتر شديد مع الجزائر، أنشأ المغرب مؤخرا منطقة عسكرية جديدة على طول حدوده مع الجزائر، لإعطاء “مزيد من المرونة وحرية العمل” لجيشها.

وقالت صحيفة “لوماند” الفرنسية ان هذا المنطقة العسكرية الجديدة، تم انشاؤها في وقت يشهد الوضع توترًا بين الرباط والجزائر، لا سيما بشأن الصحراء والتقارب الأخير بين المغرب وإسرائيل.

وأوكلت قيادة هذه المنطقة إلى الجنرال محمد مقداد الذي أقيم حفل تنصيبه قبل أيام.

وترأس الجنرال دوكور دارمي الفاروق بلخير، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حفل تنصيب الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد قائدا على المنطقة الشرقية.

ويعد الجنرال مقداد من مواليد إقليم الجديدة، أحد قادة القوات المسلحة الملكية المشهود لهم بالكفاءة والانضباط والاستقامة ودفاعه المستميت عن مقدسات الأمة وتشبته الكبير بأهداب العرش، حيث عمل طيلة حياته العسكرية بالمنطقة الجنوبية وسقط جريحا في عدة معارك، كما سبق له النجاة من انفجار لغم أرضي.
وتقلد المسؤول العسكري ذاته مناصب قيادية عدة، كان آخرها قيادة قطاع واد درعة (SOD)، قبل أن يحظى بالثقة الملكية لقيادة المنطقة الشرقية حديثة التأسيس.

وعلى غرار النموذج الدفاعي الفريد بالمنطقة الجنوبية، سيتم تعميم النظام الدفاعي والعيش العسكري الخاص بالمنطقة الجنوبية على المنطقة الشرقية للحد من الجريمة العابرة للحدود، من قبيل التهريب والهجرة غير الشرعية وتجارة الممنوعات، وكذا تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة وسلامة أرض الوطن.

 

وكان المغرب يعتمد منطقتين عسكريتين، شمالية وجنوبية، قبل إنشاء “المنطقة الشرقية” الجديدة على طول الحدود الشرقية مع الجزائر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد