عززت جامعة محمد الأول بوجدة شراكتها مع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، وذلك بمناسبة الملتقى الأول لمغاربة الضفتين الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بوجدة.
وتميز هذا الملتقى، الذي نظمته الجامعة مع الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا، بشراكة مع عدة قطاعات ومؤسسات شريكة بتوقيع اتفاقيات شراكة تروم تنفيذ برامج التنمية المجالية لفائدة جهة الشرق.
ووقع الاتفاقيات رئيس جامعة محمد الأول ياسين زغلول، ورئيس الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا عبد الخالق الحسيني، بهدف تعزيز الشراكة المبرمة بين الطرفين في ماي 2021، من أجل بلورة استراتيجية لتنمية جهوية عادلة وشاملة لجهة الشرق.
وأبرز زغلول، دور مغاربة العالم في المساهمة في تنمية بلدهم الأصلي، مشيرا إلى أن هذا الدور مطالب بتعزيزه في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد.
وأضاف أن الشراكة تندرج في هذا الإطار، وتهدف إلى تعزيز المساهمة الذكية في تنمية جهة الشرق في مجالات مثل الزراعة الغذائية، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والهندسة الثقافية، والعلوم الاجتماعية، والرياضة.
من جهته، نوه الحسيني بالشراكات المبرمة بين الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا والجامعة، بهدف إشراك الكفاءات المغربية بالخارج في جهود التنمية بالمغرب خاصة بجهة الشرق، مبرزا الارتباط القوي لمغاربة العالم ببلدهم الأم.
ويندرج هذا التعاون في إطار الاستراتيجية التي أطلقها البرنامج الجهوي للسياسات والمبادرات التي تستهدف المغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين في كل من جهتي الشرق وسوس-ماسة.
جامعة محمد الأول تعزز شراكتها مع مغاربة العالم
المقال السابق
جامعة محمد الأول بوجدة ومجلس الجالية ينظمان محاضرات حول الترافع المدني عن مغربية الصحراء
المقال التالي