نشر مصطفى ولد سلمى المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية تدوينة على حسابه الشخي في الفيسبوك تحت عنوان “أربعة عقود و نصف في البرزخ”، يفضح فيها قيادة الرابوني.
وقال ولد سلمى في التدوينة أن قيادة الجبهة الإنفصالية تحاول دائما إخفاء الحقيقة عن سكان المخيمات، كما أنها تخشى من اي شخص يحدث ساكنة مخيمات تندوف عن تفاصيل المقترح المغربي في الصحراء.
وجاء في تدوينة ولد سلمى:”أربعة عقود و نصف في البرزخ
في نقاش مع ابنة عم لي بالمخيمات، قالت: لا تْحاول تَقْنعني؟.
فلم يقولوا لمن في المخيمات بأني ضبطت احمل أسلحة او متفجرات او حزاما ناسفا. قالوا لهم: “جايْبْ لنا الحكم الذاتي!!!!
و عندما تسأل أحدهم، ما الحكم الذاتي؟.
يقول: “هاه هاه! لا أدري، سمعت القيادة يقولون شيئا، فقلت!!!!.
“لا تحاول تقنعني” هو ما تخشاه قيادة البوليساريو، و هو سر إبعادي و منعي من دخول المخيمات التي يشكل أبناء و بنات عمي النسبة الأكبر من ساكنتها.
و لن تشغلنا كل ازمات الدنيا عن أزمتهم، كما لم يثنينا الابعاد و النفي عن النضال من أجلهم.
و الحل بسيط: تحرير الدخول و الخروج من المخيمات..لكنهم لا يجرؤون!!!!!.”