السالك سهيل
منذ انتخابه رئيساً لجماعة الجريفية القروية التابعة لنفوذ إقليم بوجدور سنة 2015, قام السيد فراجي ادبدا بإحداث طفرة نوعية تميزت بفك العزلة عن الجماعة ، فخلال ولايته الأولى وقف هذا الشاب الطموح بإنجاز على مجموعة من مشاريع و إبرام مجموعة من الإتفاقيات التي أعطت أكلها داخل جماعته بالخصوص و بإقليم بوجدور على العموم .
و من بين المشاريع التنموية التي شهدتها ولاية السيد فراجي الأولى، توسيع الطريق المؤدية للجماعة شرق مدينة بوجدور و التي أزهقت أرواح العديد من ساكنة المنطقة.
كما أبرمت الجماعة، تحت الإشراف المباشر للسيد الرئيس، إتفاقية مع المؤسسة الدولية للمحافظة على الحياة الفطرية و البيئية من أجل إنشاء محمية لها منافع عديدة على الحيوانات و على النباتات بالجماعة ، و تضمنت الإتفاقية في أبرز بنودها ، تشغيل نسبة مهمة من شباب الإقليم ،
و في المجال الفلاحي ، فقد قام ايضا السيد فراجي ادبدا ، بعد مجهودات جبارة ، بجلب رؤوس أموال و حثهم على الإستثمار في ضيعات فلاحية تابعة لنفوذ جماعته و هي الأن قيد الإنشاء.
و من أهم المشاريع التي باشر بها هذا الرئيس الشاب في ولايته الحالية ، انتقاله إلى مجال الصيد البحري فحمل حقيبته وانتقل الى مراكز القرار و وضع مشروعه أمام أعين السلطات الوطنية المكلفة، ودق جميع ابواب الوزارة المكلفة ليُنشأ مرفئ بمنطقة أفتيسات الساحلية تعرف مدخلا لليابسة جد صعب للبحارة والقوارب فكل سنة تزهق أرواح عدد من البحارة همهم الوحيد هو لقمة العيش.
تجددت ثقة الساكنة في رئيسهم الشاب واعتلا كرسي الرئاسة مرة أخرى لجماعة الجريفية بدون منازع ليكون أول رئيس في الإقليم بدون معارضة هذا ما جعل الشاب يضع خارطة طريق وبرنامج عمل كان الأول من نوعه في الصحراء المغربية لجماعة قروية ، و كان من أول نقطه ، استكمال ما بدأه في ولايته السابقة وإخراجه للوجود، وهو دراسة مشروع مرفئ الصيد بأفتيسات الذي خصص له فراجي ادبدا مبلغ مهم من مزانية جماعته.