المحرر متابعة
طالب الرئيس الجديد للتجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش بالتحقيق في فضيحة تجسس على اجتماعات المكتب السياسي للحزب لجهة غير معلومة، وفق ما أوردته جريدة الصباح.
و يتوفر على أدلة تفيد بأن قياديا في التجمع نقل مباشرة أشغال أول اجتماع للمكتب السياسي بعد الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، مع التأكيد أن هذا القيادي كان يسرب معلومات كانت كتائب حزب العدالة والتنمية تقصف بها صلاح الدين مزوار.
مما دفع بهذا الأخير إلى الشك فيمن حوله بالمكتب السياسي للحزب، وهو الأمر الذي دفعه لتقديم الاستقالة.
وقال عزيز أخنوش في لقاء عقده مباشرة بعد انتخابه رئيس للحزب في مؤتمر استثنائي إنه سيعمل على تقوية القاعدة الشعبية للحزب، وانتقد بالمقابل سيادة القطبية المصطنعة للأصالة والمعاصرة مع البيجيدي، مشيرا أنها ليست في صالح البلاد والسياسة ولا تخدم مصلحة الشعب.