المحرر متابعة
نفى محمد سلمي منسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان أن يكون لجماعة العدل والإحسان أي دخل في الدعوة للاحتجاج ضد ما يسمى اليوم بقضية “بائع السمك”، قائلاً “الجماعة لم تدع إلى أي احتجاج، كل المسيرات كانت عبارة عن تفاعل عامة الشعب المغربي تجاه هذه الحادثة”.
و اعتبر في تصريح صحفي أن “بالنسبة لحضور أعضاء العدل والإحسان في المسيرات طبيعي لأن أعضاء الجماعة مواطنين مغاربة وهم متواجدون في جميع ربوع المملكة”.
وتابع سلمي في حديثه”الاحتجاج الذي وقع هو احتجاج شعبي عفوي تجاه الحادثة”، مسترسلا “من إيجابيات هذا الاحتجاج أنه برهن أن المغاربة شعب واحد، واحتجاجهم احتجاج حضاري وسلمي واستجابة عفوية تجاه تصرف من قبل جهة إدارية معينة أخطأت”.
يشار أن حادث مقتل بائع السمك محسن فكري “طحنا” بحاوية للنفايات في الحسيمة خلف ردود فعل مستنكرة، عبرت عن انتقادها لما يجري بالخروج في مسيرات احتجاجية حاشدة بمختلف المدن المغربية.
كما طالبت منظمات وهيئات حقوقية بضرورة متابعة المسؤولين عن الواقعة ليكونوا عبرة لآخرين، وحتى لا يتكرر حادث الضحية فكري مجددا.