يعتقد بعض أبناء وسكان الأقاليم الشمالية للمملكة، أن أهل الصحراء وأبنائها يعيشون في القصور، أو أن الصحراء إمارة دبي، وواد الذهب رماله من ذهب.
عزيزي الشمالي، إن كنت تعيش في حالة جيدة ولك مدخولك الشهري، وتمتلك ثلاجة فيها اللحم والخضروات، فإن الخضر الآن بمذن الأقليم الصحراوية وصلت أسعارها إلى 20 درهم للكيلو غرام الواحد، وأن مذن الأقاليم الجنوبية تتوفر على قطرة بواذي الساقية الحمراء فهاهي الآن سقطت، وأن الأقليم الجنوبية تتوفر على بعض الأبقار والماشية، فهاهي الآن غرقت.
حتى تكتشفون الحقيقة، أنظرو إلى ما هو عليه الحال الآن بمذن الصحراء وخصوصاً منها مدينة العيون، حيث مئات الحافلات عالقة، وعدد الضحايا يتزايد مع المذة، والسلطات غير مهتمة بذالك.
فيا أهل الشمال هل تظنون نحن في الصحراء نمشي على الرخام والزجاج، وإن مال قارون مدفون في الصحاري القفار لدينا، الحمد لله إننا كان لنا الشرف رؤية المغرب النافع في الشمال ونعرف الأفكار التي تجول في عقولكم جراء إعلام الصرف الصحي.
فمن يحق لهم التساؤل عن الثروة، وأموال الفوسفاط، و الثروة السمكية التي لا تتوفر عليها أي جهة من الجهات الشمالية للممكلة، هل أنتم أم نحن.