من المتوقع أن توقع روسيا والجزائر اتفاقية تعاون عسكري مهمة قريبا.
ووفق المعطيات المتوفرة، سيتم هذا التوقيع على هامش زيارة دولة مرتقبة للرئيس الجزائري تبون لموسكو.
وحسب مصادر مطلعة، هذه زيارة يتم التحضير لها وسيتعين الانتهاء من جدول أعمالها خلال شهر يونيو لتحديد الموعد الرسمي لوصول تبون إلى موسكو بشكل نهائي.
وستكون اتفاقية التعاون العسكري الجديدة مع روسيا هي المحور الرئيسي لهذه الزيارة، هذا ولن يتم الإعلان عن العديد من بنود هذه الاتفاقية الجديدة نظرًا لطبيعتها الحساسة والسرية.
وتشمل هذه البنود التي تسمح بإجراء مناورات عسكرية مشتركة ومنتظمة بين القوات المسلحة الجزائرية والروسية:- تعزيز التعاون على مستوى الاستخبارات في عدة ملفات إقليمية مثل ملف مالي وليبيا وعلى وجه الخصوص وكذا الحصول على معدات عسكرية متطورة من أجل تعزيز قوة الردع الجزائرية، بالإضافة إلى ذلك ، تتعلق البنود السرية لهذه الاتفاقية الجديدة بالدعم العسكري النشط للغاية من روسيا للجزائر في حالة حدوث مشاكل تهدد الأمن القومي أو العدوان العسكري الأجنبي.
كما تترك بعض الأحكام الباب مفتوحًا أمام إقامة وحدات عسكرية روسية متخصصة على الأراضي الجزائرية في حالة الطوارئ الكبرى.
ومن الواضح أن هذه اتفاقية دفاعية جديدة تحل محل إعلان التعاون الاستراتيجي القديم الموقع بين البلدين في عام 2001.
وبحسب المصادر ذاتها ، فإن غالبية هذه الأحكام لن يتم الكشف عنها وستكون سرية حتى لا تثير غضب شركاء الجزائر الغربيين الذين يعادون أي شكل من أشكال انحياز النظام الجزائري لأجندة فلاديمير بوتين، العدو الأول للغرب.