المحرر متابعة
يشارك حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش في الحكومة بحقائب وزارية مهمة، ورجح مصدر قيادي من حزب “الحمامة” أن يحافظ على حقائب القطب الاقتصادي والاجتماعي، التي قادها في عهد حكومة “البيجيدي” الأولى، وفق ما أشارت له الصباح.
وقد تنضاف إليها بعض الحقائب الوزارية التي كانت في حوزة “البيجيدي” وفشل في تدبيرها بسبب ضعف كفاءة من كان يتولاها.
ولأول مرة في تاريخ حزب الأحرار يضع رئيس الحزب حدا لكل مظاهر الفوضى والتسيب والكولسة التي كانت تسبق عملية اختيار وزراء الحزب، وهي الفوضى التي كان يتسبب فيها البعض من خلال ضغوطات على رئيس الحزب والدخول معه في مساومات.
وانتخب أخنوش مؤخرا رئيسا جديدا للتجمعيين بعد استقالة صلاح الدين مزوار من منصبه، حيث أكد هذا الأخير مسؤوليته عن النتائج المتردية التي حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة.