أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بأن الحكومة الإسبانية “ستدافع بقوة” عن مصالحها الوطنية في ضوء قرار الجزائر بإلغاء معاهدة صداقة وتعاون منذ 20 عاما.
وقال ألباريس في تصريحات صحفية اليوم الخميس: “نحن نحلل نطاق وعواقب ذلك الإجراء على الصعيدين الوطني والأوروبي بطريقة هادئة وبناءة، ولكن أيضا بحزم في الدفاع عن إسبانيا ومصالح المواطنين الإسبان والشركات الإسبانية”.
وأضاف المسؤول الإسباني أن إسبانيا تراقب تدفقات الغاز من الجزائر، أكبر مورّد لها، والتي لم تتأثر في الوقت الحالي بالخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
وأعلنت الإذاعة الجزائرية الدولية اليوم، تجميد عمليات التجارة الخارجية للمنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا اعتبارا من اليوم 09 يونيو 2022.
وكانت الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية في الجزائر، قد أصدرت يوم الأربعاء، أمرا لكافة مديري البنوك، طالبتهم فيها بمنع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا.
وتضمنت التعليمات أنه “تمنع أية عملية تحويل بنكي لإجراء عملية استيراد من إسبانيا، كما تمنع أيضا أية عملية تحويل بنكي للتصدير إلى إسبانيا”.