قمة أخرى لطي صفحة الخلاف بين المغرب وجمهورية ألمانيا الإتحادية، حيث استقبل عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني أمس الجمعة 10 يونيو الجاري، رئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية (Bundespolizei) في اجتماع عمل.
وبحسب مصادر مطلعة فقد مر اللقاء على ما يرام بين حموشي ونظيره الألماني ديتر رومان ، وانتقل الرجلان في مباحثاتهما ، من المعتاد ، إلى الأمور الملموسة.
ولم يحتاج “الشرطيان الأولان” إلى الكثير من الوقت لرسم الخطوط العريضة لاستئناف التعاون الأمني بين البلدين.
في المغرب ، كما في ألمانيا ، تظل القضايا الأمنية الأساسية محاربة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود (تهريب المخدرات ، الاتجار بالبشر ، الهجرة غير الشرعية ، إلخ).
وتشير مصادرإلى أن المسؤولين اتفقا على تبادل الوفود والاستئناف الفوري للتعاون بينهما ، وهو ما يؤكد على تبادل دائم ومنتظم للمعلومات.
وللتذكير ، وكما هو الحال بالنسبة لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وحتى الولايات المتحدة، قدم الجهاز الأمني المغربي معلومات مكنت ألمانيا من تفكيك خلايا إرهابية وساهمت في منع وقوع أعمال إرهابية.