دعا الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي “عبد الرحيم منار السليمي” إلى الإستعداد للحرب بين المغرب والجزائر بعد القمة العربية، وذلك بعد الإعتداء الشنيع الذي تعرض له منتخب كرة القدم للناشئين من طرف الجزائريين.
وقال السليمي في تغريدة على حسابه في تويتر:”أقول حول أحداث العنف التي تعرض لها المنتخب المغربي بالجزائر،أن النظام العسكري وصل درجة متقدمة من اليأس ،و علينا الإستعداد للحرب بعد القمة العربية ،فكل المؤشرات تدل على أن النظام العسكري الجزائري وصل درجة متقدمة من الإفلاس، وفقد كل الأوراق، وأنه يذهب بالمنطقة نحو الحرب” .
و شهدت مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره المغربي في نهائي بطولة كأس العرب لكرة القدم للناشئين ، مساء أمس الخميس، اعتداء لاعبي المنتخب الجزائري على أشبال الأطلس.
وأدانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “بشدة الأحداث الوحشية والهمجية” التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي المنتخب الجزائري عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الخميس برسم نهائي منافسات كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها بمدينة وهران بالجزائر.
وقالت الجامعة في بلاغ لها أنه “على إثر الأحداث اللارياضية والاعتداءات الوحشية التي تعرض لها أعضاء المنتخب المغربي لأقل من سبعة عشرة سنة بعد نهاية المباراة التي جمعت النخبة الوطنية ونظيرتها الجزائرية، برسم منافسات نهاية كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها بمدينة وهران بالجزائر، وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسالة الى الاتحاد العربي”.
وأعربت الجامعة من خلال هذه الرسالة عن:” الإدانة الشديدة للأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت أرضية الملعب.”
كما أعربت عن استغرابها “للغياب التام للأمن في ظل حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل وأثناء المباراة”، مطالبة الاتحاد العربي لكرة القدم “باتخاذ الإجراءات الصارمة وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم”.
وفي الختام عبرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “عن أسفها العميق لغياب أبجديات الروح الرياضية أثناء هذه المباراة”، مؤكدة أنها “ستسخر كل الإمكانيات القانونية من أجل صون حقوق (أشبال الأطلس) وترسيخ مبادئ الروح الرياضية التي غابت جملة وتفصيلا في أعقاب هذه المباراة النهائية التي جمعت بين لاعبين أطفال تقل أعمارهم عن سبعة عشرة سنة”.