قرر الوفد المغربي المشارك في مخيم العدالة المناخية، المنعقد بنابل التونسية، خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و30 شتنبر الجاري، الانسحاب نهائيا من الملتقى، احتجاجا على مشاركة عناصر تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية.
وحاول الوفد الانفصالي تنظيم ورشة تحت عنوان “تغير المناخ تحت الاحتلال- الغسل الأخضر” ضمن فعاليات المنتدى يوم أمس الثلاثاء، وهو ما جعل الوفد المغربي يقرر الانسحاب، رغم منع الورشة من قبل المنظمين.
ويسعى الملتقى إلى مساعدة المشاركين الذين بلغ عددهم حوالي 400 شخص من 65 دولة على “وضع استراتيجيات والمطالبة باستجابة عادلة وعادلة لأزمة المناخ من قادة العالم”.
وأكد بيان للمنظمين أن المخيم سيكون فرصة للأشخاص القادمين من المناطق “الأكثر عرضة لتأثير تغير المناخ” من أجل “بناء جسور التضامن والعمل المشترك” مع الجهات الفاعلة في مجال المناخ في جنوب الكرة الأرضية.