قالت إليزابيث دايل، عن منظمة “كنيسة الحياة الجديدة الدولية” غير الحكومية، في نيويورك، إن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في 2007 لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء يعد “الحل الأفضل” من أجل مستقبل الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف، في جنوب غرب الجزائر.
وأكدت دايل، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه “حان الوقت لتنزيل المخطط المغربي للحكم الذاتي لكونه الحل الأفضل من أجل مستقبل أطفال المخيمات” في تندوف، مسجلة أن هذه المبادرة ستتيح لم شمل هؤلاء الأطفال مع أصدقائهم وعائلاتهم في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وبالنسبة لمقدمة الملتمس، فإنه يتعين أن يتلقى هؤلاء الأطفال تعليمهم في بيئة لا تخضع لسيطرة ميليشيا “البوليساريو” الانفصالية، وبعيدا عن الظروف “المتقلبة والخطيرة” التي يخضعون لها الآن.
وشددت على أن هؤلاء الأطفال “يجب أن يتعرفوا على الثقافات لتعلم أشكال مختلفة من الحكم مع جدول يومي متوازن”، معربة، في الوقت نفسه، عن أسفها لغياب فرص تعليمية في المخيمات التي تسيطر عليها جماعة مسلحة.
ولاحظت دايل، من جانب آخر، أن مكان الأطفال يوجد داخل الفصول الدراسية إلى جانب التلاميذ الآخرين، حيث يمكنهم التفاعل وتعلم أهمية التعاون والأمل، بعيدا عن مخيمات في تندوف.