أدانت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا المضايقات التي تتعرض لها ضحية هتك عرض ومحاولة اغتصاب من طرف عائلة المتهم ومشغليه بعد أن تمت متابعته وإيداعه في السجن على خلفية عمله الإجرامي.
جاء ذلك في بلاغ إستنكاري توصل به المحرر، ومما جاء في البلاغ:
تتابع الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بقلق واستنكار شديد بعد توصلها بطلب مؤازرة من طرف ضحية هتك عرض ومحاولة اغتصاب بمدينة سلا، ما تتعرض له الضحية من مضايقات وضغط من طرف عائلة المتهم ومشغليه بعدما تمت متابعته وإيداعه بالسجن من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط على خلفية الأفعال الاجرامية التي ارتكبها.
وإذ تعتبر الجمعية أن هذه الممارسات المرفوضة قانونيا وحقوقيا من طرف أشخاص يعتبرون أنفسهم ذوي نفوذ، لن تثني الضحية عن التشبث بحقها في الانتصاف، فإنها تؤكد على:
• إشادتها بصمود الضحية وعائلتها في وجه كل المساومات من طرف عائلة المتهم ومشغليه.
• رفضها القاطع لمثل هذه الأساليب الماسة بحقوق الضحية وأن كل استغلال لضعف وهشاشة الضحية هو شكل من أشكال العنف الممارس في حقها.
• إدانتها لكل سلوك من شأنه التشجيع على إفلات المتهم من العقاب.
• ثقتها في القضاء من أجل إنصاف الضحية ومعاقبة كل من يحاول التدخل في استقلاله.
• تأكيدها على تتبع الملف أمام القضاء من أجل دعم وحماية وإنصاف الضحية.