المحرر متابعة
أحيا المغاربة، اليوم الأحد، الذكرى 41 للمسيرة الخضراء التي جرت في مثل هذا التاريخ من 1975 من أجل الضغط على إسبانيا لمغادرة إقليم الصحراء الذي كانت تحتله.
وانطلقت في مختلف مدن المغرب، منذ صباح اليوم، عدة فعاليات، حيث نظمت العديد من البلديات والجمعيات غير الحكومية عروضا فنية، وندوات ثقافية، للاحتفاء بذكرى “استرجاع الصحراء المغربية”.
وينتظر أن يلقي الملك محمد السادس خطاب هذه السنة في وقت لاحق اليوم، لأول مرة من خارج البلاد، من العاصمة السنغالية داكار، بحسب بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.
وفي 6 نوفمبر 1975 دعا الملك الراحل الحسن الثاني إلى مسيرة شعبية سلمية من أجل الضغط على إسبانيا لمغادرة الأقاليم الصحراوية للمملكة.
وشارك نحو 350 ألف شخص من كل مناطق المملكة في المسيرة حملوا خلالها المصحف بيد والعلم المغربي باليد الأخرى، وتجاوزوا الحدود التي كان يفصل بها الأسبان إقليم الصحراء عن الأراضي المغرببة المحررة، ومن يومها أصبح المغاربة يخلدون المسيرة الخضراء كل سنة عيدًا وطنيًا.