المحرر متابعة
أوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله أن إلقاء الخطاب الملكي بدكار فيه إشارة واضحة إلى أن تحرير هذه الأراضي المغربية يندرج في أفق النضال والكفاح من أجل محاربة ومقاومة الاستعمار الذي ساد لمدة عقود بل وقرون من الزمن فوق التراب الإفريقي، وأن المغرب جزء لا يتجزأ من هذه القارة الإفريقية التي يحملها في أعماقه وفي أحضانه.
وأبرز بنعبد الله، في تصريح لموقع البيجيدي أن الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، “مناسبة للوقوف على انتصارات ومكتسبات الشعب المغربي في مسيرة نماء الأقاليم الجنوبية المسترجعة منذ تلك اللحظة التاريخية التي التحم فيها الشعب بالعرش والتي مكنت في مسيرة تحررية هائلة من استرجاع أراضينا المغتصبة”.
وتابع أن “السياسة الحكيمة للملك محمد السادس في توطيد الحضور المغربي في مختلف أنحاء هذه القارة الافريقية، ما هي إلا دليل ساطع على الرغبة الجامحة من أجل أن يساهم المغرب في مسيرة النماء والتقدم التي تطمح إليها مختلف الدول الإفريقية ومنها المغرب في إطار الديمقراطية والحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية”.