تعيش ساكنة بعض الجماعات بإقليمي فكيك وبوعرفة بالجهة الشرقية للمملكة على وقع شح غير مسبوق في الموارد المائية، وآثار جد قاسية على اقتصاد الإقليم، وخاصة القطاع الفلاحي الذي تكبد خسائر فادحة بسبب قطع مياه السقي، وفي الآونة الأخيرة امتدت هذه الآثار إلى قطاع مياه الشرب، خاصة على مستوى جماعتي بني تدجيت وتالسينت.
وفي ظل هذه الوضعية، وجه حميد الشاية النائب البرلماني عن حزب “الأصالة والمعاصرة” سؤالا كتابيا؛ إلى وزير التجهيز والماء؛ حول التدابير المتخذة للتعجيل بإيصال شبكة توزيع الماء الصالح للشرب؛ إلى مجموعة من الأحياء ببعض الجماعات بإقليم فجيج،.
وجاء في السؤال الكتابي للنائب البرلماني:” أن المكتب الوطني للماء والكهرباء- قطاع الماء يشرف على تسيير مرفق توزيع الماء الصالح للشرب بعدة جماعات بالإقليم منذ سنوات عديدة، ومع ذلك مازال المكتب الوطني للماء والكهرباء يـتـملص من مسؤوليته في ضمان إيصال شبكة التوزيع إلى جميع الأحياء المتواجدة بمراكز هذه الجماعات”.
وأضاف النائب عن حزب الجرار أن :”الأيام الأخيرة شهدت خروج ساكنة مجموعة من الأحياء بجماعتي بني تدجيت وتالسينت في مسيرات احتجاجية تنديدا بحرمانها من التزود بالماء الشروب، رغم وجود هذه الأحياء بمجال تدخل المكتب الوطني للماء والكهرباء- قطاع الماء، الذي يصر مسؤولوه على المستوى الإقليمي والجهوي والمركزي على تجاهل هذا المطلب الملح للساكنة”.
