المحرر متابعة
أرجع عمدة مراكش، محمد العربي بلقايد، في تصريح للأناضول، اختيار المغرب إلى “دعم دول إفريقية، وذلك للميزات الذي يختص بها بلدنا، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار والمناخ”.
وأفصح أن “اختيار مراكش، جاء بتعليمات سامية (في إشارة إلى الملك محمد السادس)”.
واعتبر بلقايد، أن “انتظاراتهم من القمة العالمية، هو الإشعاع العالمي الأكثر للمدينة السياحية الأولى في المغرب، لجلب زوار وضيوف أكثر”.
وأفاد: “بذلنا جهوداً كبيراً لإبراز قيمة المدينة الحقيقية، التي يعرفها زوارنا من دول العالم”
وشدّد على أنهم “ينتظرون الإشادة والتنويه، لدقة التنظيم والإعداد”.
بلقياد، أشار إلى أن “الاستعدادات لهذه التظاهرة العالمية استغرقت أكثر من 6 أشهر”.
و قال رئيس مؤتمر “كوب 22” ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار، إن بلاده “وفرت كل الامكانيات لتكون في مستوى هذا الحدث العالمي (المؤتمر)، وتحقيق النجاح المتوخى منه”.
ولفت إلى أن “انعقاد مؤتمر المناخ في بلد إفريقي يترجم انخراط القارة في المساهمة في المجهود العالمي من أجل المناخ، وعزمها على تحديد مصيرها لتعزيز قدراتها على التحمل”.