قنصلية المغرب بفرانكفورت تحتفي باللاعب عبد الحميد الصابيري

شارك هذا المقال

نظمت قنصلية المملكة بفرانكفورت، الأحد، حفل تكريم على شرف لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم عبد الحميد الصابيري، وذلك على خلفية تمكن أسود الأطلس من بلوغ المربع الذهبي في كأس العالم قطر-2022، الأول من نوعه بالنسبة لمنتخب عربي وإفريقي.

وذكر بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية أن عبد الحميد الصابيري، الذي كان مرفوقا خلال هذا الحفل بوالديه وأفراد من عائلته المقيمة بفرانكفورت الألمانية، يلعب في مركز الوسط بنادي سامبدوريا الإيطالي وتلقى تكوينه الرياضي في ألمانيا، حيث لعب لفائدة مجموعة من الأندية أبرزها درامشتادونورنبورغ وباديربون.

وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، قالت القنصل العام للمملكة بفرانكفورت، بثينة الكردودي الكلالي، إن “من بين أهداف هذا الحفل تسليط الضوء على التجربة المتميزة لعبد الحميد الصابيري كنمودج حي للعطاء وروح المواطنة والولاء والاعتزاز بالانتماء للوطن الأم، مما يجعله قدوة حسنة للشباب وللأجيال الصاعدة المغربية داخل وخارج الوطن”.

وأشارت إلى أن هذا اللقاء هو أيضا فرصة لاستحضار الدروس والرسائل الإنسانية الرائعة التي يمكن استخلاصها من الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بقطر، أي الإيمان بالحلم والطموح والعزيمة، وأهمية العمل كمجموعة وروح الفريق والانسجام، وأهمية الترابط الأسري والبر بالوالدين.

من جهته، عبر اللاعب المغربي عبد الحميد الصابيري عن مدى اعتزازه وفخره بالمساهمة في الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني في كأس العالم، مستحضرا شرف الاستقبال العظيم الذي حظي به رفقة زملائه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي سيظل راسخا في ذاكرته ووجدانه إلى الأبد.

كما أكد أنه بذل قصارى جهده لتمثيل المغرب أحسن تمثيل وتشريفه في هذا المونديال، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي بمشاركته المتميزة كان مثلا يحتذى به على المستوى العربي والإفريقي.

وأضاف أن الرسائل التي تم بعثها والإشعاع الدولي الذي حققه المغرب بفضل هذه البطولة الكروية العالمية تعد أهم إنجاز على الإطلاق، لافتا إلى أن وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم ينبغي أن يشكل لكل مواطن مبعث فخر واعتزاز.

واغتنم الصابيري هذه المناسبة لتوجيه نداء لكل اللاعبين الصاعدين من أصول مغربية بأن يضعوا نصب أعينهم حلم اللعب في صفوف المنتخب المغربي، مشددا على أن حمل القميص الوطني المغربي لا يضاهيه أي قميص آخر حتى لو تعلق الأمر بأقوى الأندية الأجنبية.

وأعرب في هذا الصدد، عن أمله في أن تنضم مستقبلا إلى الفريق الوطني المغربي عناصر أخرى من ألمانيا، علما أنه كان اللاعب الوحيد القادم من هذا البلد.

وتميز هذا الحفل بحضور أبطال عالمين ولاعبين سابقين في صفوف المنتخب الوطني كيوسف مختاري، عبد العزيز أحنفوف، عزيز بوحدوز وميمون أزواغ، وفيصل ابن طالب البطل العالمي والأولمبي في رياضة التايكواندو.

وعرف هذا اللقاء كذلك مشاركة مجموعة من لاعبي كرة القدم الشباب من أمثال اللاعب المغربي مهدي لون، الذي أمضى عقده الاحترافي الأول مع نادي أينتراخت فرانكفورت الألماني الذي سيمتد إلى غاية يونيو 2025، وكذا أكرم عيادي الذي يبلغ من العمر 15 سنة، ويلعب بنفس النادي.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد