المحرر متابعة
اختار طاقم جريدة الصحافة، عبد اللطيف حموشي، كرجل السنة لهذا العام، و ذلك كنظير لما أسداه من خدمات جليلة في إطار حفظ الأمن واستثبابه داخل المملكة.
وحسب الجريدة الصادرة من كندا، فإن قناعة ترسخت لدى طاقمها، مفادها أن الرجل يحضى بشعبية واسعة في اوساط مختلف مكونات المجتمع المغربي، وعند أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وعلى وجه الخصوص تلك المقيمة بكندا، كما يكن له المغاربة الكثير من التقدير، نظير ما يبديه من حزم في تدبير شؤون إدارة الأمن الوطني.
و أشارت الجريدة الى ان السيد حموشي الذي حضي بتقة جلالة الملك من أجل تقلد منصب هام جدا في الدولة، سخر كل الجهد من أجل الارتقاء بالخدمات التي تقدمها المديرية، بداية من تقريب الخدمات من المواطنين عبر تجربة الإدارة المتنقلة، والتي تخول للمواطنين الحصول على خدمات إدارية بمقر إقامتهم دون الحاجة للتنقل الى الإدارات المركزية.
أما في مجال السلامة الطرقية، حسب الجريدة، فقد أصبحت تجربة المغرب رائدة في مراقبة الطرقات عبر كاميرات مثبتة في ملتقيات الطرق، والشوارع المكتضة، حيث بات بإمكان الشرطة التعرف على مكان الحادث فور وقوعه، مما يخول لها التنقل على وجه السرعة للقيام بما يلزم من أجل ضمان انسيابية حركة السير.
و تضبف جريدة الصحافة أنه فيما يتعلق بالجانب الإنساني، لم يتردد السيد حموشي في ترقية بعض أطر وموظفي الادارة الذين فارقوا الحياة، وكان يشهد لهم بالاستقامة، والتفاني في عملهم، لتستفيد زوجاتهم وأبناؤهم من تعويض أعلى، يضمن لهم الاستمرار في العيش الكريم، والتغلب على مشاكل الحياة المادية، كما أنه لا يتأخر في التفاعل مع أية شكاية يقدمها المواطنون في حق أي مسؤول أو موظف بالإدارة.
وفي المجال الرياضي، شهدت عدد من الأحداث الرياضية حضور السيد حموشي، للوقوف شخصيا على تأمين تظاهرات رياضية ذات طابع دولي، حيث شاهدناه في مركب محمد الخامس، ومركب الأمير مولاي عبدالله، وأثناء الإعداد لاستقبال المنتخب الوطني عند عودته من مونديال قطر.
ويبقى مونديال قطر محطة هامة شهدتها سنة 2022، حيث ساهمت المديرية العامة للأمن الوطني في تأمين مونديال قطر، ووضعت تجربتها رهن الأشقاء القطريين، لتساهم بذلك في إنجاح أحسن دورة لكأس العالم لكرة القدم على الإطلاق بشهادة الخبراء الدوليين، وقد بلغت مديرية الأمن الوطني بالمغرب هاته المرتبة من التقة العالمية في عهد إدارة السيد عبد اللطيف حموشي، حسب ذات الجريدة.
جريدة الصحافة الإلكترونية استقت آراء بعض المواطنين من مغاربة كندا، وقد أجمع الكل على أن السيد حموشي هو الأحق بأن يكون رجل السنة، وفي هذا الشأن قال هشام بلمهضر المقيم بمدينة لافال بكندا، وهو سائق مهني يحضى بشهرة كبيرة وسط السائقين المهنيين بالمغرب وكندا، “لقد تنقلت على طرقات المغرب كاملة، وزرت كل مدن المغرب، وأؤكد لكم أن عقلية الشرطي قد تغيرت كثيرا خلال فترة إشراف السيد حموشي على إدارة الأمن، لدرجة أن التغيير لم يطل فقط سلوك الشرطي، وطريقة تعامله مع المواطن، بل حتى شكله، وهندامه، ويكفي أن ترى كيف تم استقبال المنتخب الوطني، لتدرك أن روح الوطنية، وحب مزاولة المهنة باتت بادية على كل شرطي، والفضل في ذلك كله يعود للسيد حموشي، المشهود له بالنزاهة والكفاءة العالية”.
ومن جهتها، قالت السيدة سحر المقيمة بمونتريال، “ما أحوجنا الى حموشي على رأس كل إدارة في المغرب، والدتي تشتغل في القوات المسلحة الملكية، ويكفي أن تذكر لها اسم حموشي لتقضي يوما وليلة تسرد لك في خصال الرجل، وما أحدثه من تغيير إيجابي في إدارة الأمن الوطني”، وتضيف سحر، “منذ سنوات عدة وأنا اعيش في كندا، وفي كل مرة أزور المغرب، ألاحظ أن الجانب الأمني في شوارع المغرب وخصوصا مراكش، وأكادير قد تحسن كثيرا، ولا أخفيك أن بوليس المغرب قد تغير شكلهم، وأصبح شكلهم أنيق، وكثر بينهم الحسن والجمال سواء بالنسبة للرجال أو النساء، وأظن أن السيد حموشي يولي أهمية بالغة لتجويد الخدمات، وتحسين صورة الشرطة على حد سواء”.
سليمة بنفيدة، تقيم في كندا منذ سنة 2004، تتذكر يوم ذهبت نهاية القرن الماضي إلى المقاطعة للقيام بإجراءات الحصول على البطاقة الوطنية، كانت متوثرة جدا، ووجد الشرطي صعوبة في اخذ بصماتها، فتوجه لها بصوت غاضب، إن لم تتوقفي عن تحريك أصبعك، فسوف أقطعه لك، ومنذ تلك اللحظة تقول السيدة سليمة أصبحت تعيش رعبا من رجال الشرطة، لكنها تضيف في معرض حديثها مع جريدة الصحافة الإلكترونية، قرأت الكثير عن السيد حموشي، ورأيته في مشاهد عدة خلال أنشطة رسمية، ورقة جلالة الملك، وفي كل مرة أسافر الى المغرب، ألاحظ تغييرا كبيرا في طريقة تعامل رجال الشرطة، فقد أصبحوا لطفاء في حديثهم، ومتعاونون جدا، وحتى في شوارع مدينة الدارالبيضاء والمدن التي زرتها، لم يعد الهاجس الأمني الشغل الشاغل للنساء على وجه الخصوص، فالأمن أصبح يعم البلاد والحمد لله، والفضل في ذلك يعود للسياسات الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وحرص السيد حموشي على تنفيذ تعليمات جلالته على أرض الواقع.
قليلون هم المسؤولون الذين اجتمع فيهم حب المغاربة ملكا وشعبا، والسيد الحموشي من الرجال المتميزين الذين يحضون بتقة جلالة الملك من جهة، وحب ملايين المغاربة داخل وخارج الوطن من جهة أخرى، وبذلك يستحق لقب رجل سنة 2022 حسب فريق جريدة الصحافة الإلكترونية من كندا.