أكد الكاتب العام بمديرية الشؤون الانتخابية بوزارة الداخلية، عبد الصادق بنعدي، أن تجربة الخدمة العسكرية برسم سنة 2023 ستشهد إضافة تخصصات جديدة مطلوبة في سوق الشغل الوطنية.
وأبرز السيد بنعدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انطلاق عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2023 (28 دجنبر 2022)، أن الخدمة العسكرية تعد فرصة متميزة تعزز ولوج الشباب إلى سوق الشغل في القطاعين العام والخاص.
وأوضح أنه، إلى جانب المزايا التي تنطوي عليها هذه الخدمة في مجال التأهيل العسكري والإعداد البدني وتطوير المهارات الاجتماعية والنفسية، تمكن هذه التجربة المنخرطين من الحصول على شواهد تكوين مهني متعددة معترف بها من قبل الدولة تسهل ولوجهم إلى سوق الشغل في العديد من التخصصات بمختلف المؤسسات العسكرية وشبه العسكرية والمدنية.
وأضاف السيد بنعدي أن الخدمة العسكرية ستمكن الشباب من الانخراط في الحياة الاجتماعية والمهنية، شأنها في ذلك شأن كافة البرامج الموجهة للشباب، التي تحظى بعناية خاصة من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسجل، في ذات السياق، أن تجربة الخدمة العسكرية ساهمت بشكل ملموس في تمكين خريجي فوج 2019 من الالتحاق بمؤسسات الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، فضلا عن مؤسسات أخرى في القطاعين العام والخاص.
من جهة أخرى، ذكر السيد بنعدي الشباب الذين توصلوا باستمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية بضرورة ملء الاستمارة عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذه الغاية (www.tajnid.ma) ابتداء من تاريخ انطلاق عملية الإحصاء (28 دجنبر)، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه بإمكان الأشخاص الذين لم يتوصلوا بعد بالاستمارة التأكد عبر نفس المنصة من إدراج أو عدم إدراج أسمائهم ضمن قوائم الأشخاص المدعوين لملئها.
وانطلقت عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2023 أمس الأربعاء وتنتهي يوم 25 فبراير 2023.
وكانت عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم 2022، قد شهدت إقبالا مهما ونوعيا من لدن الشباب، وخاصة فئة الإناث، حيث بلغ عدد الذين استكملوا إجراءات الإحصاء 178 ألفا و166 مقابل 133 ألفا و820 سنة 2019.