كادم بوطيب المحرر
تعيش منطقة اكزناية على وقع التهميش رغم إطلاق والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية، لبرامج من أجل تأهيلها.
البرنامج التنموي لتأهيل أحياء اكزناية الذي أطلقه والي الجهة، امهيدية، بشراكة مع مجموعة من المتدخلين منها جماعة اكزناية، والذي يشمل أصلاح وصيانة الطرقات، حيث صرف على اثرها ملايير الدراهم.
خندق الزرزور، كان من المستفدين من برنامج التأهيل، والذي تم تزفيته، قبل أقل من ثلاثة أشهر، عرف اليوم تشققات وحالة كارثية بسبب الأمطار الأخيرة التي عرفتها مدينة طنجة.
محمد وهو فاعل جمعوي بكزناية، طالب في تصريحات لـلجريدة فتح تحقيق من طرف والي الجهة محمد مهيدية، والنيابة العامة، بسبب الطريق التي تعتبر مغشوشة بالنسبة لهم، والكشف عن المتورطين في هذه الفضيحة التي كشفت عورت المنطقة التي صرف عليها الملايين من أجل تأهيلها.
واستغرب الفاعل الجمعوي، في ذات تصريح، أنه رغم تتبع ومواكبة والي الجهة، والحضور أثناء انجاز المشاريع في المنطقة، إلا أن الشركات لا تأخذ المشاريع عن جدية والذي تسبب بهذه الطريق العشوائية.
جماعة اكزناية في صفحتها الرسمية كانت قد أعلنت عن أن الجماعة برئاسة محمد بولعيش وبشراكة دائمة مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني تعمل على تنزيل برنامج واسع يخص إصلاح وصيانة الطرقات بجميع الأحياء التابعة لنفوذها الترابي، حيث سيتم استكمال تنزيله في المستقبل في إطار البرنامج التنموي لتأهيل أحياء جماعة اكزناية، تتواصل أشغال عملية صيانة وتعبيد الطرق بمنطقة خندق الزرزور بتنسيق مع المستشار عمر حشلاف.