المحرر متابعة
قال صلاح الدين مزوار، رئيس مؤتمر “كوب 22” إنه “بعد دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، فإن جميع البلدان، والحكومات والفاعلين غير الحكوميين، يضطلعون بمسؤولية جماعية لمواصلة التقدم الكبير الذي أنجز حتى الآن”.
وأضاف مزوار: “ستكمل الرئاسة الحوار والتعبئة لمواصلة التقدم المحرز بمعية جميع الأطراف، بروح من الشمولية والعزم، وخاصة مع الإدارة الأمريكية الجديدة”.
وهدد “ترامب” ، في يوليوز الماضي، إبان حملته الانتخابية، برفض اتفاق باريس لمحاربة تغير المناخ، الذي تفاوضت حوله نحو 200 حكومة، وصادقت عليه 103 دول.
ووصف ترامب، تغير المناخ بأنه “خدعة”، متعهداً بأنه في حالة انتخابه لن يسمح للقوانين بأن تقف في وجه توسيع عمليات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.
وانطلقت الاثنين الماضي، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 22″، في مراكش، الذي يستمر حتى 18 نونبر الجاري.
ويبحث المؤتمر العديد من الملفات، المرتبطة بالمناخ، أبرزها كيفية الحد من تأثيرات التغييرات المناخية، وآليات جمع 100 مليار دولار، التزمت الدول المتقدمة، بمنحها للدول النامية لتجاوز الانعكاسات السلبية للتغير المناخي بموجب “اتفاق باريس” العام الماضي.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تم التوصل إليها في المؤتمر الحادي والعشرون للأطراف الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، والذي استضافته العاصمة الفرنسية في الفترة من 30 نونبر إلى 11 دجنبر 2015.
والتزمت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، بموجب الاتفاقية، بوضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستويات تحول دون إلحاق الضرر بالنظام المناخي لكوكب الأرض.