طالت غضبة ملكية، عزيز الجعايدي، الحارس الخاص للملك والمكلف بالإشراف على أمن القصور، وذلك أثناء الزيارة الأخيرة لإفريقيا، إذ تم تعويضه بأربعة حراس للملك تابعين لمديرية مراقبة التراب الوطني.
وحسب يومية “المساء” التي أوردت الخبر فإن التوقيعات الجديدة للإرساليات الخاصة بالحرس الملكي لم يعد يوقعها الحارس الخاص المعروف عزيز الجعايدي.
ولم يحدد المصدر ذاته نوعية الخطأ الذي ارتكبه أشهر حراس الملك محمد السادس.
وشهدت الزيارة الملكية الأخيرة إلى عدد من دول شرق إفريقيا تواجد فريق جديد من الحراس الخاصين.
واعتاد المغاربة على رؤية الجعايدي، رفقة الملك محمد السادس في جولاته وزيارته الرسمية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن.
وكان الحارس الشخصي للملك قد ظهر الشهر الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يقوم بجولة في أسواق نويورك، متحررا من البرتوكول الذي اعتاد المغاربة مشاهدته، من خلاله.
يشار إلى أن الجعايدي كان قد غاب عن الأنظار نهاية عام 2015، حيث خلفه إبراهيم أنظام في حراسة الملك أثناء الزيارة الملكية للهند والعيون وزيارته لفرنسا والإمارات، قبل أن يعود الجعايدي للظهور من جديد خلال الزيارة الملكية لروسيا شهر مارس من السنة الحالية.